لا يحيد شيء من هذه المخلوقات عن مداره أو عن حده الذي حده له خالقه جل وعلا، توازن وتناسق واعتدال ليس في المنهج التربوي الإسلامي فحسب، بل في الكون كله؛ لأن الذي قَنَّن وشرع المنهج هو الذي خلق الكون وخلق الإنسان، الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
أقول: ظاهرة التوازن والاعتدال لا تقتصر على منهجنا التربوي، كلا.
وإنما هي ظاهرة للكون كله؛ لأن الذي خلق الكون وقنن المنهج هو الواحد جل وعلا.