للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تقدَّمت راحلةُ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمامَ الركبِ، فقال عثمانُ بْنُ مظعونٍ لِعُمَر: أَوْجعتنِي يا غلقَ الفتنةِ قال: فلما استهلتِ الرواحلُ بها دنا منه عمرُ بْنُ الخطَّابِ، وقالَ: يغفرُ اللَّهُ لك أبا السائبِ، فما هذا الاسمُ الذي سمَّيتني به؟ قَالَ: لا واللَّهِ ما سمَّيْتُكهُ (١)، سمَّاكَهُ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، هذا هو أمام الركبِ تقدم القومَ، مَرَرْتَ بنا يومًا ونحنُ جُلُوسٌ مع رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: هذا غَلَق الفتنةِ، وأشار بيدِهِ، لا يزالُ بَينكم وبين الفتنةِ باب (٢) شديدُ الغلقِ ما عاشَ هذا بين أَظْهرِكُم".

قال: لا نعلمُ رَوَى عثمانُ إلا هذا الحديث.

[١٨٨٦] حَدَّثَنَا عبَّادُ، ثنا (٣) عمِّي، عن أبيه، عن جابرٍ الجُعْفيِّ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ سابطٍ، عن جابرِ بنِ عبد اللَّهِ قَالَ: كنَّا جلوسًا مع رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأقبل عُمرُ بْنُ الخطابِ وعَلَيه قميصٌ أبيضُ، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عُمرُ أجديدٌ قميصُكَ هذَا، أم غسيل؟ " فقالَ: غَسيلٌ، قَالَ: البس جَديدًا، وعش حميدًا، ومُت شهيدًا، يُعطيك اللَّهُ قُرَّةَ عَينٍ في الدنيا والآخِرةِ".

قال: لا نعلمُ رُوِي عن جابرٍ إلَّا بهذَا الإِسنادِ.

[١٨٨٧] حَدَّثَنَا الحسنُ بْنُ قَزَعةَ، وقتيْبةُ بْنُ المَرْزُبَان، قَالَا: ثنا عبدُ اللَّهِ بْنُ إبراهيمَ بنِ أبي عمرٍو الِغفَاريُّ، ثنا عبدُ الرحمنِ بْنُ زيد بنِ أَسْلَمَ، عن أبيه، عنِ ابنِ عُمرَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عُمرُ سِراجُ أهلِ الجنَّةِ".

قَالَ: تفرَّد بهِ عبدُ الرحمنِ، وعبدُ الرحمنِ ضعيفٌ جدًّا.


[١٨٨٦] كشف (٢٥٠٣) مجمع (٩/ ٧٤). وقال: فيه جابر بن زيد الجعفي، وهو ضعيف.
[١٨٨٧] كشف (٢٥٠٢) مجمع (٩/ ٧٤). وقال: فيه عبد اللَّه بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>