للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَامِرِ بنِ رَبيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَامَ عَلَى قَبْرِ عُثَمانَ بنِ مَظعُونٍ، وَأَمَر فَرُشَّ عَلَيْهِ المَاءُ".

قلت: عَاصِمٌ ضَعيفٌ.

بَابٌ: المُسَاءَلَةُ في القَبْرِ

[٥٩٦] حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرِ القَرَاطِيسيُّ، ثَنَا الوَلِيدُ بْنُ القَاسِم، ثَنَا يَزيدُ بنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ- قال (١): "إِنَّ المُؤْمِنَ يَنْزِلُ بِهِ المَوْتُ، وَيُعَايِنُ ما يُعَايِنُ، فَوَدَّ لَوْ خَرَجَتْ -يَعْنِي نَفْسَهُ- واللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَهُ؛ وَإِنَّ المُؤْمِنَ يُصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاء، فَتَأْتِيهِ أَرْوَاحُ المُؤْمِنينَ، فَيَستَخْبِرُونَهُ عن مَعَارِفِهِمْ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَإِذا قال: تَرَكْت فُلَانًا فِي الدُّنْيَا، أَعَجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَإِذَا قَالَ: إِنَّ فُلَانًا قَدْ مَاتَ قَالُوا: مَا جِيءَ بِهِ إِليْنَا، وَإِنَّ المُؤْمِنَ يُجْلَسُ فِي قَبْرِه فَيُسْأَلُ مَن رَبُّهُ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، فَيُقَالُ (٢): مَنْ نَبِيكَ؟ فَيَقُولُ: (نَبِيِّي) (٣) مُحَمَّدٌ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: فَمَا دِينُكَ؟ قَالَ: دِينِي الإِسْلَامُ، فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ فِي قَبْرِهِ، فَيَقُولُ -أَوْ يُقَالُ- انْظُر إِلَى مَجْلِسِكَ، ثُمَّ يَرَى (٤) القَبْرَ، فَكَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةً. فَإِذَا كَان عَدُوَّ اللَّه نَزَلَ بِهِ المَوْتُ، وَعَايَنَ مَا عَايَنَ فَإِنَّهُ لَا يُحِبُ أَنْ تَخْرُجَ (٥) رَوحُه أَبَدًا، وَاللَّهُ يَبْغَضُ لقَاءهُ؛ فَإِذَا جَلَس فِي قَبْرِهِ -أَو أُجْلِسَ؛ يُقَالُ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيقول: لَا أَدْرِي، فَيُقَالُ: لَا دَرَيْتَ، فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ جَهَنَّمَ، ثُمَّ


[٥٩٦] كشف (٨٧٤) مجمع (٣/ ٥٢ - ٥٣). وقال: في الصحيح طرف منه، رواه البزار، ورجاله ثقات، خلا سعيد بن بحر القراطيسي، فإني لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>