للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ: الذِّكر في الصَّباحِ والمساءِ واللَّيلِ والنَّهارِ

[٢١١٧] حَدَّثَنَا بعضُ أصحابِنا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُليمانَ بنِ مسمولٍ، ثنا أبو بكرِ بن أبي سَبْرةَ، عن عبدِ المجيدِ بنِ سُهيلِ (١) بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ، عن أَبِيهِ، عن جدِّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قَالَ في يومٍ إذا أصبحَ وإذا أَمْسَى: لا إله إِلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيده الخيرُ، وهو عَلَى كلِّ شيءٍ قديرٌ، غُفِرت له ذنوبُهُ، وإن كانت أكْثَرَ من زَبَدِ البحرِ".

قال: لا نعلمُ رَوَى سُهيلٌ، عن أبيه إلا هذَا، ولا له إلا هذا الطريق.

قَالَ الشيخُ: أبو بكر ضعيفٌ.

قُلتُ: والراوي عنه.

[٢١١٨] حَدَّثَنَا خالدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبو عَوانةَ عن عُمرَ بنِ أبي سَلَمةَ، عن أبيه، عن أبي هُريرةَ، عنِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنَّه كان إذا أصبحَ قَالَ: "أصبحنا وأصبحَ الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ، لا شريكَ لَهُ، لا إله إلا هو، وإليه النشورُ".

وإذا أمْسَى قَالَ: "أمْسَينا وأمْسَى الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ، لا شريكَ له، لا إله إلا هو، وإليه المصيرُ".

هذَا إسنادٌ حسنٌ.


[٢١١٧] كشف (٣١٠٦) مجمع (١٠/ ١١٣). وقال: فيه أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي سبرة، وهو متروك. أهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ١٠٥١].
[٢١١٨] كشف (٣١٠٥) مجمع (١٠/ ١١٤). وقال: إسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>