السلام- ولم أستطع الحصول على صورة منها إلى حين مثول الكتاب للطباعة وقد حدثني أخي الفاضل شرف حجازي أنه اطَّلع عليها ووجد أن التعليقات عليها بسيطة، وأن ما حققه هو جزء بسيط من المختصر وأنه يحتاج إلى تحقيق علمي جيد يكشف فيه عن قيمة الكتاب وفائدته وما يحتويه من الفوائد الزوائد. ولولا هذا لما أقدمت على العمل بهذا المصنف حتى لا تتعدد جهود الباحثين وطلبة العلم، وتراثنا العظيم أولى ما يكون حاجة إلى إخراج كنوزه المدفونة التي لم تُمس ولم يكشف عنها النقاب إلى الآن.
[المطلب الثاني طريقتي في التخريج]
١ - قسمت كل صفحة إلى ثلاثة أقسام: النص المحقق - التخريج - التعليق والتحقيق.
٢ - ما كان من كلمة غريبة أو معنى في الحديث يحتاج لتوضيح أوضحته عن كتب الفقه ومعاجم اللغة، ولم أستوعب في ذلك.
٣ - قمت بتخريج الأحاديث والآثار من الكتب التي يخرج عليها الهيثمي في مجمع الزوائد. وطريقتي في ذلك أن أضع رقم الحديث بأصل الكتاب وهو كشف الأستار وأرمز له بـ "كشف" وكذلك موضعه بمجمع الزوائد وأرمز له بـ "مجمع" وأثبت كلامه بتمامه منه.
٤ - وقد طبع من البحر الزخار بعضه عند مثول الكتاب للطبع، فألحقت ما وقفت عليه من ذلك برقمه، وقد تجد بعد وضع الرقم به لفظة "وراجعه" ورمزت بها إلى أن بتخريجه فوائد ومصادر جديدة فعلى القارئ الكريم مراجعته.
٥ - وأما مسند أحمد فحقه أن لا يُورَدَ منه شيء ها هنا، ولكن -كما سبق في دراسة المختصر- قد يورد المصنف حديثًا فيه. وعندها أورد الحديث برقم المجلد والصفحة وإن كان في طبعة الشيخ شاكر وضعت الرقم أيضًا.
٦ - وأما مسند أبي يعلى. فقد طبع محققًا فأورد رقم الحديث به مضافًا إليه قبله رقم المجلد تيسيرًا على المراجع والقارئ النبيه. وقد طبع له أيضًا معجم شيوخه والمفاريد. وقلما أُخرِج منهما.