للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه. [تفرد به مبارك، عن عبيد اللَّه، وروي عن غير عمر].

قال الشيخ: أصله في الصحيح سوى هذه الزيادة.

بَابٌ: غَزْوَةُ خَيْبَرَ

[١٣٨٧] حدَّثنا يُوسفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عُبيدُ اللَّهِ بن مُوسَى، عن نُعَيم بن حَكِيمٍ، عن أَبي مَريمَ، عن عليٍّ قَال: "أَتَيْنَا خَيْبَرَ، فَلَمَّا أَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ عُمَرَ وَمَعَهُ النَّاسُ، فَلَمْ يَلبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ، فَقَال: لأَبْعَثَنَّ إلَيْهِمْ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ، قَال: فَتَطَاوَلَ النَّاسُ لَهَا، وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ، قَال: فَمَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَاعَةً، فَقَال: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ فَقَالُوا: هُوَ أَرْمَدُ، قَالَ: ادْعُوهُ لي، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ فَتَحَ عَيْنَيَّ، ثُمَّ تَفَلَ فِيهَا، ثُمَّ أَعْطَانِي اللِّوَاءَ، قَال: فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتَهُمْ، فَإِذَا فِيهِمْ مِرْحَبٌ يَرْتَجِزُ حَتَّى الْتَقَيْنَا، فَهَزَمَهُ اللَّه وَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ، وَتَحَصَّنُوا فَأَغْلَقُوا الْبَابَ، فَأَتَيْنَا الْبَابَ، فَلَمْ أَزَلْ أُعالِجَهُ حَتَّى فَتَحَهُ اللَّهُ (١) ".

قال: قد روي عن عليٍّ من غير وجه بغير هذا اللفظ.

ونُعَيمُ بنُ حكيم فيه لين.

[قال الشيخ: لم أره بتمامه].


[١٣٨٧] كشف (١٨١٥) مجمع (٦/ ١٥١). وقال: رواه البزار، وفيه نعيم بن حكيم، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه لين. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ٧٧٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>