للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّضْرِ: أَبِي عُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابنِ عَبَّاس قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي غَزْوةٍ لَهُ، فَلَقِيَ المُشْرِكِينَ بِعُسْفَانَ، فلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-[الظُّهْرَ] فَرَأَوْهُ يرْكَعُ وَيَسْجُدُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ بَعْضُهُم لِبعْضٍ: لَو حَمَلْتُم عَلَيْهِم مَا عَلِمُوا بِكُم حَتَّى تُواقِعُوهُم "فَذَكَر (١) الحَدِيث"، فلَمَّا صلَّى [كَبَّرَ] فَكَبَّرُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعُوا معَهُ جمِيعًا، فَلَمَّا سَجَدَ مَعَهُ الصَّفُ الَّذِينَ يلُونَهُ، ثُمَّ قَامَ الَّذِينَ خَلْفَهُمْ مُقْبِلُون عَلَى العَدُو، فَلمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-[مِن سُجُودِهِ] وَقَامَ سَجَدَ الصَّفُ الثَّانِي، ثُمَّ قَامُوا وَتَأَخَّرَ الصَّفُ الَّذِينَ يلُونَهُ وَتَقَدَّمَ الآخَرُون فَكَانُوا يلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ (١) فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَة كَمَا ذَكرَ فِي الأُولَى (٢) -فَلمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-[سَلَّمَ] عَلَيْهم جَمِيعًا، فَلمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمُ المُشْرِكُون يَسْجُدُ بَعْضُهم وَيَقُومُ بَعْضُ قَالُوا: لَقدْ أُخْبرُوا بِمَا أَرَدْنَا".

[قَالَ الشَّيْخُ] روَاهُ البُخَارِيُّ وَغَيرُه بِغيرِ هَذَا السِّيَاقِ.

قَال البزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ بِهَذا اللَّفْظِ إِلَّا بِهَذَا الطَّريقِ [عَنِ ابنِ عبَّاسٍ]، وَرُوِيَ (عَنِ ابنِ عبَّاسٍ) (٣) و [عَنْ] غَيْرِهِ بِغيرِ هَذَا اللَّفْظِ (٤).

وَالنَّضْرُ أَبُو عُمَرَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.

بَابٌ: العِيْدَيْنِ

[٤٥٦] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مَعْمَرٍ، ثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ. ثنا مُنْدَلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ،


[٤٥٦] كشف (٦٤٨) مجمع (٢/ ١٩٨). وقال: رواه البزار ومندل فيه كلام ومحمد هذا ومن فوقه لا أعرفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>