للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "صَلَاةُ المُسَابَقَةِ (١) رَكْعَةٌ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ كَانَ الرَّجُلُ يُجْزِي (٢) عَنْهُ -أَحْسَبُهُ قَالَ-: (فَإِنْ) (٣) فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَعْدُهُ".

[قَالَ البزَّارُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ أَحَادِيثُهُ مَنَاكِير، وَهُو ضَعِيفٌ عَنْدَ أَهلِ العلم].

مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ هُوَ البَيْلَمَانِيُّ، ضَعِيفٌ جدًّا.

[٤٥٤] حَدَّثَنَا الحَسَنُ (٤) بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، ثَنَا سَعَّادٌ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- "فِي صَلَاةِ الخَوْفِ أَمَرَ النَّاسَ فَأَخَذُوا السِّلَاحَ عَلَيهِمْ فَقَامَتْ طَائِفَةٌ (مِن وَرَائِهِم مُسْتَقْبَلَ الحُدُودِ (٥)، وَجَاءَتْ طَائِفَةٌ) (٦) فَصَلُّوا مَعَهُ، فَصَلَّى بِهِم رَكْعَةً، ثُمَّ قَامُوا إِلَى الطَّائِفَةِ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ، وَأَقْبَلَت الطَّائِفَة الَّتِي لَمْ تُصَلِّ مَعَهُ فَقَامُوا خَلْفَهُ فَصَلَّى بِهِم رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِم، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ الَّذِينَ قِبَل العَدُوِّ فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّم".

الحَارِثُ ضَعِيفٌ.

[٤٥٥] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ أَخِي وَكِيعٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ،


[٤٥٤] كشف (٦٧٧) مجمع (٢/ ١٩٦). وقال: رواه البزار وفيه الحارث، وهو ضعيف. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ٨٦٦].
[٤٥٥] كشف (٦٧٩) مجمع (٢/ ١٩٦ - ١٩٧). وقال: هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق - رواه البزار وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو مجمع على ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>