فلعله تخريج مفرد. وهناك احتمال آخر وهو أن الهيثمي عندما ضَمَّ زوائد البزار بتخريجه إلى المجمع لعلَّه بَدَّل أو عَدَّل بعض ألفاظه، أو اختلف حكمه على الراوي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
• مطلب: هل وفَّى الحافظ ابن حجر بشرطه، ولم يأتِ بحديث من مسند أحمد؟. . وهل كل حديث أهمله ليس بمسند أحمد؟
عدد أحاديث كشف الأستار -وهو أصل هذا المختصر- ٣٧٠٠ حديثًا، وعدد أحاديث المختصر ٢٣٤٠ حديثًا، فالمتبقي أو المحذوف والمختصر هو ١٣٦٠ حديثًا ينبغي أن تكون لزامًا بمسند الإِمام أحمد.
• والواقع أن الحافظ ابن حجر قد ندَّت عنه أحاديث كثيرة قد أوردها بالمختصر وهي بمسند الإِمام أحمد، بل قد تعقَّب نفسه بنفسه في بعض الأحاديث كما في (٤١٥) حيث قال: رواه أحمد بمعناه فيحول.
- وقد يشير إلى ذلك بالحواشي. كما في:
٥١٢: رواه أحمد من وجه آخر.
٥٣٤: أخرجه أحمد عن. . .
٥٣٨: رواه أحمد أتم منه فيحول.
- وقد أستفيد ذلك من تخريج الهيثمي بالمجمع حيث يعزو الحديث لأحمد كما في (٤٦٤، ٦٣٣، ٨٥٥، ٩٩٣).
- وقد يكون ذلك من خلال مراجعتي وتخريجي وتتبعي مثال ذلك: