للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عَنْ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِن السَّنَةِ، يَوْمِ الأَضْحَى، وَيَومِ الفِطْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَالْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِن رَمَضَانَ".

عَبْدُ اللَّهِ ضَعِيفٌ جِدًّا.

بَابٌ: قَضَاءُ الصَّوْمِ

[٦٨٣] حَدَّثَنَا الحُسَينُ بْنُ عَلِيِّ بنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (١) -يَعنِي: ابنَ عُمَرَ- عَنْ نَافِع، عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: "أَصْبَحَتْ عَائِشَةُ وَحَفصَةُ صَائِمَتَينِ، فَأُهْدِيَ لَهُمَا طَعَامٌ، فَأَفْطَرَتَا، فَدَخَلَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَسَأَلَتْهُ إِحْدَاهُمَا -أَحْسَبُه [قَالَ:] حَفْصَةُ- قَالَ: اقْضِيَا يَومًا مَكَانَهُ".

قَالَ: لَا نَعلَمُهُ عَنِ ابنِ عُمرَ إِلَّا مِن هَذَا الوَجْهِ، وَحَمَّادٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ (٢).

[٦٨٤] حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الحِمْصِيُّ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي عبَادَةُ بْنُ نُسِيٍّ وَهُبَيرةُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَا أَبَا أَسْمَاءَ يَقُولُ: ثَنَا ثَوْبَانُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَائِمًا فِي غَيرِ رَمَضَانَ [فَأَصَابَهُ]-أَحْسَبُهُ قَيءٌ- فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَفْطَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَكُنْ صَائِمًا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي (٣)


[٦٨٣] كشف (١٠٦٣) مجمع (٣/ ٢٠٢). وقال: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وفيه حماد بن الوليد، ضعفه الأئمة، وقال أبو حاتم: شيخ.
[٦٨٤] كشف (١٠٦٤) مجمع (٣/ ٢٠٢). وقال: لثوبان عند أبي داود [برقم ٢٣٨١]، وغيره أنه قاء فأفطر - رواه البزار، وفيه عتبة بن السكن الحمصي، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>