عن مُعاويةَ بنِ قرَّةَ (١)، عن أنسِ بنِ مالِكٍ، قَالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَمْسَحُ جبهتَهُ بيدِهِ اليُمنى، و (هو)(٢) يقولُ: "بسمِ اللَّهِ، لا إله إلا اللَّهُ (٣)، الرحمنُ الرحيمُ، أَذْهِبْ عنِّي الهمَّ والحزنَ".
وزيدٌ ضعيفٌ.
[٢١١٦](*) حَدَّثَنَا طالوتُ بْنُ عبَّادٍ، ثنا بكرُ بْنُ خُنَيسٍ، عن أبي عِمرانَ الجُونيِّ، عنِ الجَعْدِ، عن أنسٍ قَالَ: ما صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاةً مكتوبةً قط، إلا قَالَ حين أقبلَ عَلَينا بوجْهِهِ: اللَّهمَّ إِنِّي أعوذُ بكَ من كلِّ عَملٍ يخزينِي، وأعوذُ بِكَ من كلِّ صاحبٍ يؤذيني (٤)، وأعوذُ بِكَ من كلِّ أملٍ (٥) يلهِينِي، وأعوذُ بِكَ من كلِّ فقرٍ يُنْسِينِي، وأعوذُ بِكَ من كلِّ غِنًى يُطغِينِي".
قال: لا نعلمُ رَوَاهُ عن أنسٍ إِلَّا الجَعْدُ، ولا عنه إلا أبو عمرانَ، ولم يسندْ أبو عمرانَ عن الجعْدِ غيره، ولا حدَّث به عنه (٦) إلا بكرٌ، وليس هو بالقويِّ، ولا نعلم حدث به غيره.
قُلتُ: قد حدَّثَ بهِ مثله.
[٢١١٦] كشف (٣١٠٢) مجمع (١٠/ ١١٠). وقال: فيه بكر بن خنيس، وهو متروك وقد وثق، ورواه أبو يعلى [٧/ ٣١٣ (رقم ٤٣٥٢)]، وفيه عقبة بن عبد اللَّه الأصم وهو ضعيف جدًا.