للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَمْهَانَ (١)، عَنْ سَفِيْنَةَ (٢) أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (كَانَ جَا) (٣) لِسًا فمَرَّ رَجُلٌ عَلَى بعِيرٍ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ قَائِدٌ، وَخَلْفَهُ سَائِقٌ، فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْقَائِدَ وَالسَّائِقَ وَالرَّاكِبَ".

[٦٤] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الْقُدُّوسِ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ عَنْ سَعِيدِ (٤) بْنِ سِنَانٍ، عَنْ شَبِيبِ (٥) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ أَبِي نُرِيدُ (٦) رَسُولَ اللَّهِ (٧) -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِحَيٍّ، فَبِتْنَا فِيهِ، فَإِذَا الرَّاعِي قَدْ جَاءَ إِلَى أَهْلِ الْحَيِّ يَسْعَى يَقُولُ: لَسْتُ (أَرْعَى) (٣) لَكُمْ فَإِنَّ الذِّئْبَ يَجِيءُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَيَأْخُذُ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ، وَالصَّنَمُ يَنْظُرُ لا يُنْكِرُ وَلَا يُغَيِّرُ، فَقَالُوا: أقِمْ (عَلَيْنَا،- أحْسَبُه) (٨) قَالَ:- حَتَّى تَأْتِيَهُ، فَأَتَوْهُ فَتَكَلَّمُوا حَوْلَهُ، قَالَ (٩) لِلرَّاعِي (١٠): أَقِمِ (١١) اللَّيْلَةَ، قَالَ: إنِّي أُقِيْمُ اللَّيْلَةَ [فَقَالَ أَبِي: أُقِيمُ اللَّيْلَةَ] (١٢) حَتَّى نَنْظُرَ، فَبِتْنَا [لَيْلَتَنَا، فَلَمَّا] (٨) كَانَ [صَلَاةُ] (٨) الْغَدَاةِ إِذَا


[٦٤] كشف (٩٨) مجمع (١/ ١١٤ - ١١٥). وقال: رواه البزار ومداره على أزهر بن سنان ضعفه ابن معين، وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>