للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: لا نعلمُهُ عن العبَّاس مرفوعًا إلا بهذَا الإسنادِ، وقد رُوِيَ عنِ ابنِ عبَّاسٍ مرفوعًا.

قَالَ الشَّيْخُ: عبدُ اللَّهِ بْنُ شَبيبٍ ضعيفٌ.

قُلتُ: وشيخُ شَيخِهِ لا أَدْرِي من هو.

[٢٠٣١] حَدَّثَنَا رَوحُ بْنُ حاتمٍ وأحمدُ بْنُ المُعَلَّى الأدميُّ، قالَا: ثنا داودُ بْنُ شَبيبٍ، ثنا أبو هلال، عن قتادةَ، عن أنسٍ: أَنَّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "من يُردْ هَوَانَ قُريشٍ أهانَهُ اللَّهُ".

قال: تفرَّد به أبو هلال (١).

وهو ليِّنٌ.

قُلتُ: له شاهدٌ يُعضِّدهُ من حديثِ سعدٍ وعثمانَ.

[٢٠٣٢] حَدَّثَنَا إبراهيمُ بْنُ محمدٍ البتيُّ (٢)، ثنا عبدُ الرحمنِ بْنُ عِياضٍ، حدَّثني عمِّي [عيينة] (٣) عن عبدِ الملكِ بنِ يحيى، عن محمدِ بنِ سعدٍ، عن أبيه قَالَ: قِيل للنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ فُلانًا الثَّقَفي قُتِلَ، وقد كان أَسْلَمَ، فقالَ: "أبعدَهُ اللَّهُ، إِنَّه كانَ يَبْغضُ قُريشًا".

قال: لا نعلمُهُ يُروَى عن سعدٍ إِلَّا من هذا الوجْهِ، وفيه مجاهيلُ.


[٢٠٣١] كشف (٢٧٨٢) مجمع (١٠/ ٢٧)، بلفظ: "من أهان قريشًا أهانه اللَّه قبل موته"، وقال: رواه الطبراني في الكبير [١/ ٢٥٩ - ٢٦٠ (رقم ٧٥٣)]، والأوسط (؟)، وفيه محمد بن سليم أبو هلال، وقد وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح، ورواه البزار.
[٢٠٣٢] كشف (٢٧٨٣) مجمع (١٠/ ٢٧). وقال: فيه من لم أعرفه. اهـ. قلت: ولم يطبع باقي مسند سعد. ولم أجده في مسنده للدورقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>