للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيدٍ، عن أنسٍ قَالَ: علم رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أن الشِّعبَ أحسنُ مِنَ الوادِي.

يعني في هذا الحديثِ.

[٢٠٣٦] حَدَّثَنَا ابنُ كَرامةَ، ثنا ابنُ مُوسَى، ثنا ابنُ الغسيلِ -واسمُهُ: عبدُ الرحمنِ- عن عِكرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ قَالَ: "أُتِيَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقيلَ لَه: هذه الأنصار رِجَالُها ونساءُها في المسجدِ يبكون، قال: "وما يبكيها؟ " قَالَ: يخافون أن تموتَ، قَالَ: فخرجَ فجلسَ على منبره، متعطِّفًا (١) بثوبٍ، طارحًا طرفَيه على مَنكِبَيْه، عاصبًا (٢) رأسَهُ بعصابة (٣) وسخة. . .

فذكر الحديث في الوصية بالأنصارِ (٤).

[قال البزار: قد روي نحوه من وجوه بألفاظ].

قال الشَّيْخُ: رَوَاهُ (٥) البخاريُّ من قولِهِ: خَرَجَ. . . (*) إلى آخرهِ، ولم يذكرْ ما قَبْلَهُ، وابنُ (٦) كَرَامَةَ وابنُ موسى لم أعرفهما.

قُلتُ: ابنُ كَرَامةَ هو: مُحَمَّدُ بْنُ عثمانَ بنِ كَرَامةَ، وابنُ مُوسَى هو: عُبيدُ


[٢٠٣٦] كشف (٢٧٩٨) مجمع (١٠/ ٣٦ - ٣٧). وقال: قلت: هو في الصحيح خلا أوله إلى قوله فخرج فجلس، رواه البزار، عن ابن كرامة، عن ابن موسى، ولم أعرف الآن أسماءهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>