للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدين (١)، الذين آوَوْني ونصرُوني (٢) وحَمُوني، وهم أصحابي في الدنيا وشِيعَتي (٣) في الآخرةِ، وأوَّلُ من يدخلُ (٤) الجنَّةَ من أمَّتي".

قال: لا نعلمُهُ يُروَى مرفوعًا إلا بهذَا الإِسنادِ، ولا نعلمُ أسندَ خُفَافٌ إِلَّا هَذَا.

قال الشيخُ: إسنادُهُ حسنٌ.

قُلتُ: كلَّا واللَّهِ، بل هو مُنكرٌ، واضحُ النكارةِ، مُجالدٌ ضعيفٌ، وعيسى بْنُ طارقٍ مجهولٌ (٥).

[٢٠٤٥] حَدَّثَنَا إبراهيمُ بْنُ هانئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عبدِ الوهابِ (٦)، ثنا يعقوبُ القُمِّي، عن جعفرِ بنِ أبي المغيرة، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ قَالَ: عادَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجُلًا مِنَ الأنصارِ، فلمَّا دَنَا من منزلِهِ سَمِعَهُ يتكلمُ في الداخلِ، فلمَّا استأذنَ عَلَيه دَخَلَ فَلَم يرَ أحدًا، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سمعتُكَ تكلِّم غيرك فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ لقد دخلت الداخلَ اغتمامًا بكلام (٧) الناسِ مما بي (٨) من الحمَّى، فدخَلَ علَيَّ رجُلٌ ما رأيتُ رجُلًا قط بعدَك أكرمَ مجلسًا، ولا أحسنَ حدِيثًا، قال: "ذاك جبرئيلُ، وإن منكم لرجالًا لو أن أحدَهُم يُقْسِمُ على اللَّهِ لأَبَرَّهُ".


[٢٠٤٥] كشف (٢٨١١) مجمع (١٠/ ٤١). وقال: رواه البزار، والطبراني في الكبير [١٢/ ١٢٣٢١]، والأوسط [رقم ٢٧٣٨]، وأسانيدهم حسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>