للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "لا خيرَ في الحَبَشِ، إن شَبعُوا زَنَوا، وإنَّ فيهم لخصلَتَين: إطعامُ الطَّعامِ، وبأسًا عِندَ البأسِ".

[قال البزار: رواه غير واحد عن عمرو، عن عوسجة، مرسلًا، وأسنده [سفيان] (١) ولا يعلم روى عن عوسجة إلا عمرو بن دينار].

[٢٠٧٠] (*) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المثنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أبي عديٍّ، وأبو عامرٍ، عن محمدِ بنِ أبي حُميدٍ، عن زيدِ بنِ أَسْلَمَ، عن أبيه عن عُمَرَ بنِ الخطابِ عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-[ح].

وحدَّثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ مرزوقٍ، ثنا المِنهالُ بْنُ بَحْرٍ، ثنا هِشامٌ الدَّسْتَوائي، عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ، عن زيدِ بنِ أَسْلَمَ، عن أبيه، عن عُمَر، عنِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قَالَ: "أخبرُونِي بأعظمِ الخلقِ عند اللَّهِ منزلةً يومَ القيامةِ".

قَالُوا: الملائكةُ، قَالَ: "وما يمنعهم مع قُربهم من ربِّهم بل غيرهم".

قَالُوا: الأنبياءُ، قال: "وما يمنعهم والوحيُ ينزلُ عَليهم؟ بل غيرهم".

قالوا: فأخبِرْنا يا رسولَ اللَّهِ، قَالَ: "قومٌ يأتونَ بَعْدَكُم، يؤمنونَ بى،


[٢٠٧٠] كشف (٢٨٣٩) مجمع (١٠/ ٦٥) بمعناه، وقال: رواه أبو يعلى [١/ ١٤٧ (رقم ١٦٠)]، ورواه البزار، فقال: عن عمر عن النبي. . . فرواه كما هنا. ثم قال: والصواب أنه مرسل عن زيد بن أسلم، وأحد إسنادي البزار المرفوع حسن، المنهال بن بحر وثقه أبو حاتم، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ. قلت: وهما في البحر الزخار [برقمي ٢٨٨، ٢٨٩]. وأخرجه العقيلي الضعفاء الكبير (٤/ ٢٣٨)، كما أفدته من محققه.

<<  <  ج: ص:  >  >>