للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سالمِ بنِ أبي الجُعْد (١)، عن أَبِي الدَّرْداءِ مرفوعًا: "ما سأَلَ العبادُ (ربَّهم) (٢) شيئًا أفضلَ من أن يَغْفِرَ لهم ويُعَافِيهِم".

قال: لا نعلمُهُ [يروى بهذا اللفظ] إلا من هذا الوجهِ، وسالمٌ لم يسمعْ من أبي الدَّرداءِ.

[٢١٤٤] حَدَّثَنَا الجرَّاحُ بْنُ مَخْلدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى [الجريري]، ثنا إبراهيمُ بْنُ خُثَيمٍ بنِ عِراكِ بنِ مالكٍ، عن أبيهِ، عن جدِّه، عن أبي هُريرةَ، عنِ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ (٣): "ثلاثٌ حقٌّ عَلَى اللَّه أن لا يَردَّ لهم دعوةً؛ الصائمُ حَتَّى يفطرَ، والمظلومُ حَتَّى ينتصرَ، والمسافرُ حَتَّى يرجعَ".

[قال الشَّيخ: أخرجْتُهُ لدعوةِ المسافرِ وأيضًا فالذي عند الترمذيِّ لم أرَهُ بهذَا السياقِ].

قَالَ البزَّارُ: لا نعلمُ أحدًا رَوَاهُ بهذا اللفظِ إِلَّا أبو هُريرةَ بهذَا الإسنادِ].

[٢١٤٥] حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ محمدٍ الرأسيُّ -كانَ من أهلِ رأسِ العينِ- ثنا مُؤملٌ، ثنا حمَّادُ بْنُ سلمةَ، عن عبدِ العزيزِ بنِ صهيبٍ، عن أنسٍ


[٢١٤٤] كشف (٣١٣٩) مجمع (١٠/ ١٥١). وقال: رواه الترمذي باختصار المسافر وبغير هذا السياق، رواه البزار، وفي رواية عنده [وهي ما سيأتي هنا برقم ٢١٥١]: "ثلاث لا يرد دعاؤهم: الذاكر للَّه. . . "، فذكر نحوه.
وفي إسناد الرواية الثانية إسحاق بن زكريا الأيلي شيخ البزار، ولم أعرفه. وبقية رجاله رجال الصحيح.
[٢١٤٥] كشف (٣١٧١) مجمع (١٠/ ١٥٢). وقال: رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>