[علاقة]، عن عمِّه، عن قطبةَ: أنَّه سَمِعَ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوَّذُ من الأسواء (١)، والأهواءِ والأدواءِ (٢)".
صحيحٌ.
وأخرجَهُ الترمذيُّ مختصرًا.
[٢١٩١] حَدَّثَنَا إسحاقُ بْنُ سُليمانَ البَغْداديُّ، ثنا سعيدُ بْنُ محمدٍ الورَّاقُ (٣)، ثنا رشدين بْنُ كُريب، عن أبيه، عنِ ابنِ عبَّاسٍ: أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كانَ يقولُ: "اللَّهمَّ إِنِّي أعوذُ بك من الشيطانِ، من هَمزِهِ ونفخِهِ" -أحسبه قَالَ: "ونفثِهِ"- ومن عذابِ القبرِ" فقِيلَ: يا رسولَ اللَّهِ ما هذا الذي تتعوذ (٤) منه؟ قَالَ:"أما همزُهُ: فالذي يوسوسه (٥)، وأما نفثُهُ؟ فالشعرُ، وأما نفخُهُ: فما يُلقِي مِنَ الشبهة (٦) -يعني: في الصلاةِ لتقطع عليه صلاته [-أو: على الإِنسان صلاته-] وأما عذابُ القبرِ: فكانَ (يقول)(٧) أكثرُ عذابِ القبرِ في البولِ".
رشدينُ ضعيفٌ.
[قال البزار: قد روى نحوه من غير وجه، وفي هذا تفسير ليس في غيره، فلذلك ذكرنا].
* * *
[٢١٩١] كشف (٣٢١٠) مجمع (١٠/ ١٨٨). وقال: فيه رشدين بن كريب، وهو ضعيف.