للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهلَّبِ، ثنا النضرُ بْنُ محرزٍ [الأزدي]، عن محمدِ بنِ المنكدرِ، عن أنسٍ قَالَ: خَطَبنا رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى ناقتِهِ العَضْباءِ، وليست بالجذعاءِ (١)، فقالَ: "يا أيُّها النَّاسُ كَأَنَّ الموتَ فِيهَا عَلَى غيرنا كُتِبَ، وكأنَّ الحقَّ فيها عَلَى غيرنا وَجَب، وكأنَّما نُشيِّعُ من الموتَى سفر، عمَّا قليلٍ إلينا رَاجعُونَ، نبوئهم أجداثَهُم (٢)، ونأكلُ تراثَهمُ، كأنَّكم مُخلَّدونَ بعدَهُم، قد نسيتُم كلَّ واعظةٍ، وأمنتم كلَّ جائحةٍ (٣)، طُوبَى لمن شغلَهُ عَيبُهُ عن عيوبِ النَّاسِ، وتواضعَ (٤) للَّهِ في غير منقصةٍ، وأنفقَ من مالٍ جَمعَهُ في غيرِ معصيةٍ، وخالَطَ أهلَ الفِقْهِ، وجانبَ أهلَ الشَّكِ والبِدعةِ، وصَلُحت علانيتُهُ، وعَزَلَ الناسَ من شرِّه".

- تَابَعَهُ أبانُ بْنُ أبي عيَّاشٍ، عن أنسٍ (٥).

والنضرُ مُتَّهم.

قُلتُ: وكذا أبان، والمتنُ موضوعٌ، وهو من كلامِ الحسنِ.

[٢٢٠٢] حَدَّثَنَا (٦) مُحَمَّدُ بْنُ أبي مرحومٍ، وأحمدُ بْنُ جميلٍ، قَالَا: ثنا


= وقال: هذا حديث واهي الإِسناد، فالنضر، قال أبو حاتم: مجهول. والوليد: لا يعرف. ولا يصح لهذا المتن إسناد. اهـ. والحديث أورده السيوطي في الجامع الكبير (ص ٣٧٣)، ونسبه للحكيم الترمذي في نوادر الأصول.
[٢٢٠٢] كشف (٣٢٢٦) مجمع (١٠/ ٢٥١) نحوه. وقال: رواه الطبراني في الكبير [لم تطبع =

<<  <  ج: ص:  >  >>