للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المختارِ، عن محمدِ بنِ أبي لَيْلَى، عن عطيَّةَ، عن أبي سعيدٍ، رضي اللَّه عنه، عن رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "ما أُحبُّ أَنَّ لي أُحُدًا ذهبًا، أَبْقَى صُبحَ ثالثة وعندي منه شيءٌ، إلا شيئًا أعُدُّهُ لدَيْنٍ".

قَالَ: لا نعلمُهُ عن أبي سعيدٍ إلا من هذا الوَجْهِ.

قُلتُ: فيهِ ضَعْفٌ.

[٢٢٧٦] حَدَّثَنَا محمدُ بْنُ عُمرَ الكنديُّ، ثنا هانئُ بنُ سعيدٍ، ثنا الحجَّاجُ بْنُ أرطاةَ، عن عثمانَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ موهبٍ، عن موسى بنِ طلحةَ، عن أبيه قَالَ: أُتِيَ عمر بمالٍ، فَقَسَمَهُ بيْن المسلمينَ، فَفَضَلَتْ منه فضلةٌ، فاستشارَ فِيها، فقَالُوا له: لو تركتَهُ لنائِبةٍ إن كانت، قَالَ: وعليٌّ ساكت لا يتكلَّمُ، فقالَ: ما لك يا أبا الحسنِ لا تتكلَّمُ؟ قَالَ: قد أخبَرَكَ القومُ، قال عُمرُ: لتكلِّمنِّي (١)، فقالَ: إِنَّ اللَّهَ قد فرغ من قِسْمةِ هذا المالِ، وذَكَرَ حديثَ مالِ البحرين، حِين جاءَ إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحالَ بينَهُ وبيْنَ أن يقسمَة الليلُ، فصلَّى الصلواتِ في المسجدِ، فلقد رأيت ذلك في وجْهِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى فَرَغَ منه، فقالَ: "لا جَرَمَ، لتقسمنَّه (٢)، فَقَسَمَه عليٌّ، [قاله طلحة] (٣) فَصَابَنِي منه ثماني مائة درهم.

[٢٢٧٧] حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بنُ مَعْمرٍ، ثنا أبو عاصم، عن سعيدِ بنِ كثيرٍ المدنيِّ،


[٢٢٧٦] كشف (٣٦٦٠) مجمع (١٠/ ٢٣٨ - ٢٣٩). وقال: فيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ٤٥٠] ولم يخرجه.
[٢٢٧٧] كشف (٣٦٥٧) مجمع (١٠/ ٢٣٩). وقال: رواه البزار، والطبراني في الأوسط بنحوه [؟]. . . وإسناد البزار حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>