ثم علَّقت على المختصر بما يسره اللَّه عز وجل لي، وقد استدركت وتعقَبت على نفسي بعد السير فترة في التعليق ثم صنعت عدَّة فهارس تعين الباحث على الوصول إلى طلبته من الكتاب.
وختامًا أقدِّم شكري وامتناني إلى كل من قدَّم لي عونًا وساعد في إخراج هذا الكتاب القيم "وإلى اللَّه تعالى جزيل الضراعة في المِنَّة بقبول ما مِنه لوجهه، والعفو عما تخلله من تزين وتصنُّع لغيره، وأن يهب لنا ذلك بجميل كرمه وعفوه، وأن يجعلنا ممن تكلف الجهد في حفظ السنن وتشرها، وتمييز صحيحها من سقيمها والتفقه فيها والذبّ عنها.
والحمد للَّه ربِّ العالمين، وسبحانك اللَّهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلَّا أنت نستغفرك ونتوب إليك.