للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ (١) أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ بنِ الْمُعَلَّى قَال: كُنَّا نَغْدُو (٢) [إلى السُّوقِ] (٣) عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَنَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَنُصَلِّي فِيهِ، فَمَرَرْنَا يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: لَقَدْ حَدَثَ الْيَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَدَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَتَلَا هَذِهِ الآيَةَ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ، وَإِلَى جَنْبِي صَاحِبٌ لِي، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: إرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ؟ فَقَال: حَتَّى نَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَصَلَّى للناسِ يَوْمَئِذٍ الظُّهْرَ إِلَى الْكَعْبَةِ".

قَالَ: لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ [وَلَا رَوَى إِلَّا هَذَا وَآخَرَ] (٤).

وَقَال الشَّيْخُ: رَوَى النَّسَائِيُّ مِنْهُ: "كُنَّا نَمُرُّ بِالمَسَجِدِ فَنُصَلِّي فِيهِ".

قَالَ الشَّيْخُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ.

[٢٦٧] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَهُوَ يُصَلِّي الظُّهْرَ، وَانْصَرَفَ بِوَجِهِه إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ "السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا}.

قَالَ الشَّيْخُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبح وَعُثْمَانُ ضَعَّفَهُ الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ.


[٢٦٧] كشف (٤٢٠) مجمع (٢/ ١٣). وقال: حديث أنس في الصحيح إلا أنه جعل ذلك في صلاة الصبح وهنا الظهر. رواه البزار وفيه عثمان بن سعيد ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو زرعة ووثقه أبو نعيم الحافظ وقال أبو حاتم: شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>