للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩٠] * حَدَّثَنَا إبْراهيمُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ الجُنَيْدِ (١)، ثَنَا يَحْيَى بنْ أَبِي يَحْيَى الكُوفَيُّ، ثَنَا خَازِمُ (٢) بُنّ الحُسَينِ أَبُو إِسْحَاقَ الحُمِيسِيُّ (٣)، ثَنَا مُحَمْدُ بْنُ جَحَادَةَ، عَنْ طَرِفَةِ الحَضْرِمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنْ أَبِي أَوَفَى قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ (٤) -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرُ حِينَ تَزُولَ الشَّمْسُ وَلَوْ جُعِلَتْ (٥)، خَبِيبةٌ (٦) فِي الرَّمْضَاءِ لِأَنْضَجْتِهِ، ثُمَّ يُطِيلُ الرّكْعَةَ الْأُوْلَى فَلَا يُزَالُ قَائِمًا يَقْرَأُ، مَا سُمِعَ خَفْقُ نَعْلٍ مِنَ القَوْمِ، ثُمَّ يَرْكَعُ، ثُمَّ يُقومُ فِي الثَّانِيَةِ فَيَرْكَعُ رَكْعَةً هِيَ أَقْصَرُ مِنَ الرّكْعَةِ الْأُوْلَى، ثُمَّ يَجْعَلُ الثَّالثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابعَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي بِنَا العَصْرِ والشَّمسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ قَدْرَ مَا يَسِيرُ السَّائِرُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٌ، وَيُطِيلُ [الرّكْعَةَ] الأُولَى مِنَ العَصْرِ، وَيَجْعَلُ الثَّانِيَة أَقْصَر مِنَ الأُولَى، وَيُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ حِينَ يَقُولُ الْقَائِلُ: غَرِبَتِ الشَّمْسُ أَمْ لَا؟ وَيُطِيلُ الرّكْعَةُ الأُولَى مِنَ الْمَغْرِبِ، وَيَجْعَلُ [الرّكْعَةَ] الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَ [الرّكَعَةَ] الثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ (٧)، وَيُؤَخِرُ صَلَاةَ العِشَاءِ [الآخِرَةِ] شَيْئًا".


[٣٩٠] كشف (٥٢٩) مجمع (٢/ ١٣٣). وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير [لم يطبع مسنده] إلا أنه قال: "ولو جعلت جنبًا من الرمضاء لأنضجته مكان جنبيه وفيه طرفة الحضرمي، قال الأزدي لا يصح حديثه، وفيه من قيل إنه مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>