للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَأْخُذُ عَلَيْنَا الأَلِفَ وَالوَاوَ". هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

[٣٩٨] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثَنَا سَعِيدُ بنُ الحَكَمِ، ثَنَا ابنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الحَارِثِ بنِ يزِيدَ، أَنَّ أَبَا الْوَرْدِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ يَقُولُ: إِنَّ تَشَهُّدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَتَشَهَّدُ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ خَيْرُ الأَسْمَاءِ التَّحِيَّات [للَّه] الطَّيِبَات الصَّلَوَات للَّهِ (١)، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ [أَرْسَلَهُ] بِالحَقِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، السَّلَامُ عَلَيكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي".

قَالَ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ ابنِ الزُّبَيرِ مَرفوعًا إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَبُو الوَرْدِ لَمْ يَروِ عَنْهُ غَيْر (٢) الحَارِثِ، (وَالحَارِثُ) (٣) رَوَى عَنْهُ ابنُ لَهيْعَةَ وَغَيرُهُ.

[٣٩٩] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَنَا (٤) سُلَيمُ بْنُ أَخْضَرَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ (٥) -صلى اللَّه عليه وسلم-: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْك؟ قَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ فِي العَالَمِينِ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ


[٣٨٩] كشف (٥٦٢) مجمع (٢/ ١٤٢). وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير [لم يطبع مسنده]، والأوسط [؟] وزاد فيه وحده لا شريك له، وقال في آخره هذا في الركعتين الأوليين، ومداره على ابن لهيعة، وفيه كلام.
[٣٩٩] كشف (٥٦٥) مجمع (٢/ ١٤٤). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>