للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٢٧] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن شَبِيبٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ قَالَ: وَجَدتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ لِي عَنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِدَةٌ (١)، فَلَمَّا فُتِحَتْ قرَيْظَةُ جِئْتُ لِينْجِزَ لِي مَا وَعَدَنِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَن يَقْنَعْ يُقَنِّعُهُ اللَّهُ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَا جَرَمَ لَا أَسْأَلُهُ شَيْئًا".

قَالَ: لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عن طَرِيقٍ أَحْسَنَ مِن هَذَا.

قُلتُ: إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَأَظنُّهُ سَقَطَ مِنْهُ الزُّهْرِيُّ.

[٦٢٨] حَدَّثَنَا حُمَيدُ بنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ، عَنِ (٢) ابنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ، عَنْ سَعِيدِ بنِ يَزِيدَ، عَنْ (٣) مَسْعُودِ بنِ عَمْرٍو (٤) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَزَالُ العَبْدُ يَسْأَلُ وَهُو يُعْطَى حَتَّى يَخْلَقَ وَجْهُهُ، فَمَا يَكونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ وَجْهٌ".

قُلتُ: إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.


[٦٢٧] كشف (٩١٤) مجمع (٣/ ٩٤). وقال: رواه البزار وأبو سلمة، قيل: إنه لم يسمع من أبيه. اهـ. قال أبو ذر: وهو في البحر الزخار [برقم ١٠٣٩].
[٦٢٨] كشف (٩١٩) مجمع (٣/ ٩٦). وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير [ج ٢٠/ رقم ٧٩٠]، وفيه محمد بن أبي ليلى، وفيه كلام. اهـ. قلت: وعزاه الحافظ في الإصابة (٣/ ٤١٢) لابن عبد البر وابن الأثير والبغوي وابن السكن وابن مندة، وأبو نعيم في كتبهم في الصحابة. ضعيف. اهـ. قال أبو ذر: وفي الإِسناد: محمد بن عيسى. والحديث لم أجده فيما طبع من البحر ولا الدورقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>