أَوْ عَمِلَ حَسَنَةً: أَثابَهُ اللَّهُ إِثَابَةَ (١) المَالِ وَالوَلَدِ فِي الدُّنْيَا، وَعَذَابًا دُون العَذَابِ -يَعْنِي فِي الآخِرَةِ- وَقَرأ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}.
[قَالَ البزَّار: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ ابنُ مَسْعُودٍ، وَلَا لَهُ إِلَّا هَذَا الطَرِيقَ عَنْهُ].
قَال [الشَّيْخُ] عتبة: فِيهِ كَلامٌ، وَقَد ذَكَرَهُ ابنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
قُلتُ: قَد تَفرَّد بِهَذَا، وَلَا يُحْتَمَلُ التَفَرُّدَ مِن مِثْلِهِ، وَالمَتْنُ شَاذٌّ بِمَرةٍ (٢).
[٦٤٧] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ المُعَلَّى بنِ مَنْصُورٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ - (هُو: ابنُ أَبِي أُوَيْسٍ) (٣) - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصدَّقُ بِالصَّدَقَةِ مِن الكَسْبِ الطَيِّبِ، وَلَا يَقْبَلُ (اللَّهُ) (٤) إِلَّا الطَّيِّب، فَيَتَلقَّاهَا الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ (٥) وَتَعَالَى بِيَدِهِ، فَيُربِّيهَا كَما يُرَبِّي أَحَدُكُمُ فَلُوَّهُ (٦)، أَوْ وَصِيفَهُ (٧) -أَو قَالَ: وَفَصِيلَهُ.
[قَالَ البزَّارُ: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ هَكَذَا إِلَّا أَبُو أُوَيسٍ].
قُلتُ: أَبُو أُوَيْسٍ لَيِّنٌ.
وَقَدْ ذَكر البزَّارُ أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ.
[٦٤٧] كشف (٩٣١) مجمع (٣/ ١١٢). وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute