كَثِيرٍ، عَنِ الوَلِيدِ، وَعَنِ المُطَّلِبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَذَكَرَ الحَدِيثَ - قَالَ: وَإِنْ إنْسَانٌ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، فإِنَّ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ حَوضًا مَا يَرِدُهُ غَيرُ الصُّوَّامِ".
[قَالَ البزَّارُ: وَهَذِهِ الأَلفَاظُ لَا نَعلَمُ رَوَاهَا إِلَّا الوَلِيد].
[قال الشيخ: لم أره بهذا السياقِ].
هَذِهِ الزِّيَادَةُ إِسْنَادُهَا لَيِّنٌ.
[٦٦٧] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا (١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُؤَمَّلِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ أَبَا مُوسَى بِسَرِيَّةٍ فِي البَحْرِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ قَد رَفَعُوا الشِّرَاعَ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ إِذَا هَاتِفٌ مِن فَوقِهِم يَهْتِفُ: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ! قِفُوا أُخْبِرْكُم بِقَضاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ (٢) أَبُو مُوسَى: أَخْبِرْنَا إِنْ كُنْتَ مُخْبِرًا، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ [تَبَارَكَ و] تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّه مَن أَعْطَشَ نَفْسَهُ لَهُ في يَوْمٍ صَائِفٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ العَطَشِ".
قَالَ: لَا نَعْلَمُهُ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ إِلَّا مِن هَذَا الوَجْهِ [وَرُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَولُهُ، وَفِيهِ زِيَادَةُ كَلَامٍ مِن قَوْلِ أَبِي مُوسَى].
قَالَ الشَّيْخُ: رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
قُلتُ: بَلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُؤَمَّلِ ضَعِيفٌ جِدًّا، وَقَد رَوَاهُ ابنُ أَبِي الدُّنْيَا مِن طَرِيقِ لَقِيطٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ: إِنَّ اللَّهَ قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَن عَطَّشَ نَفْسَهُ لَهُ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَكَانَ أَبُو مُوسَى
[٦٦٧] كشف (١٠٣٩) مجمع (٣/ ١٨٣). وقال: رواه البزار، ورجاله موثقون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute