[المَعْنِيُّ](١)، عن محمدِ بنِ الأشعثِ، عن أبيه، عن جدِّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الدُّهنُ يُذهبُ البؤسَ، والكسوةُ تُظهرُ الغِنَى، والإِحسانُ إلى الخادمِ يَكْبِتُ العَدوَّ".
قَالَ: لا نعلمُهُ يُروَى عنِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَّا بهذَا الإِسنادِ، وَلا رَوَى هذا الصحابيُّ إِلَّا هَذَا.
قَالَ الشيخُ: سليمانُ بْنُ عُبيدِ اللَّهِ هو الرَّقيُّ، أبو أيوبَ ضعيفٌ.
[١١٨٧] حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بْنُ "أبي ثُمامةَ (٢) الأنصاريُّ، ثنا سعيدُ بْنُ سُليمانَ، ثنا الليثُ بْنُ سعدٍ، عن هشامِ بنِ سعدٍ، عَنْ (٣) زَيدِ بنِ أسلمَ، عن عطاءِ بنِ يسارٍ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ قَالَ: "خَرَجْنَا مع رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوةٍ، فَبينا أنا نازِلٌ تحت الشجرةِ إذ رَأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ! هَلُمَّ إلى الظِّلِّ، فَنَزَلَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوجدتُ في السُّفرةِ جرو قِثَاءٍ، فقالَ: من أينَ لكم هَذَا؟ فذكر كلمةً (*)، ثم أدبرَ رجلٌ وعليه ثوبان قد خَلِقا، فنظرَ إليهِ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالَ: أَمَا لَهُ ثوبانِ غيرُ هَذَيْنِ؟ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ! له ثوبانِ في العَيْبَةِ (٤)، كَسَوْتُهُ إيَّاهُما (٥)، قَالَ: فَادْعُهُ (٦) فمُرْهُ أن يلبسَهَا (٧)، فدعوتُهُ
[١١٨٧] كشف (٢٩٦٢) مجمع (٥/ ١٣٤). وقال: رواه البزار بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح، وقد رواه مالك في الموطأ، وقال فيه: من أين لكم هذا؟ فقلت: من المدينة.