قَالَ: -ولم أجدْ في كتابي عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأحسبُهُ مرفوعًا- قَالَ: "من جُرحَ (١) في سبيلِ اللَّهِ جاءَ يومَ القيامةِ ودَمُهُ أغزرُ ما كَانَ، لونُهُ لَون الزَّعْفَرانِ، ورِيحُهُ ريحُ المِسكِ، وعليه طابعُ الشُّهداءِ".
قَالَ: لا نعلمُهُ عن أنسٍ إلَّا من هذا الوجهِ، تفرَّدَ بهِ سعدُ بْنُ الصَّلتِ، عنِ الأعمشِ.
قَالَ الشيخُ: علِيُّ بْنُ يزيدَ لا أَعرفه.
قلت: أظنُّهُ الصدائيُّ.
[١٣١٠] (*) حدَّثنا يوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عُبيدُ اللَّه بْنُ مُوسَى، ثنا بدرُ (٢) بْنُ عثمانَ، عن أبي بكرٍ بنِ حفصٍ، عن عمرَ بنِ سعدٍ، عن أبيه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُستَشْهَدُونَ بالقتلِ، والطاعونِ، والغَرَقِ، والبطنِ، وموتِ المرأةِ جُمْعًا، موتِها في نفاسِها".
قَالَ: لا نعلمُهُ [يُروَى] عن سعدٍ إِلَّا بهذَا الإِسنادِ.
قَالَ الشيخ: رجالُهُ رجالُ الصَّحِيحِ.
قلتُ: لكن بدرَ (٣).
[١٣١٠] كشف (١٧١٩) مجمع (٥/ ٣٠٠ - ٣٠١). وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح. اهـ. قلت: لم أجده فيما طبع من مسنده بالبحر الزخار. ووجدته بمسنده للدورقي [برقم ٧٢] وراجعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute