للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُلْتُ: وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَتَفَرَّدَ ابْنُ الكُوفِي بِرَفْعِهِ وَهُوَ ضَعِيْفٌ.

[٢٢] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَوْجَبَ الثَّوَابَ واسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ: خُلُق يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَحِلْمٌ يَرُدُّهُ عَنْ جَهْلِ الْجَاهِلِ".

قَالَ البَزَّارُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيهَا.

[٢٣] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّيْثيُّ (١)، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطيَّةُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنْسٍ: "أَنَّ النَّبِيِّ (٢) -صلى اللَّه عليه وسلم- لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ، فِي بَعْضِ سِكَكِ المَدِينَة، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟ فَقَالَ (٣): أَصْبَحتُ مُؤْمِنًا حَقًّا، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ إِيمَانٍ حقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ؟ قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا فَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّي (٤) بِعَرْشِ رَبِي بَارِزًا، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتَنَغَمُونَ، وَأَهْلِ النَّارِ يُعَذَّبُونَ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَصَبْتَ فَالزَمْ، مُؤمِنٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ".

قَالَ البَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.


[٢٢] كشف (٣١) مجمع (١/ ٥٧). وقال: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن سليمان قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها.
[٢٣] كشف (٣٢) مجمع (١/ ٥٧). وقال: رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>