للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن صفوان مجهول.

[١٣٧٣] حدَّثنا محمد بن معمر، ثنا سهل بن بكَّار، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَومٍ هَشَّمُوا الْبَيْضَةَ عَلَى رَأْسِ نَبِيِّهِم وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ".

قال: لا نعلم رواه بهذا الإِسناد إِلَّا حمَّاد.

وإسناده حسن.

[١٣٧٤] حدَّثنا العباس (١) بن عبد اللَّه البغداديُّ، ثنا أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، [حدثنا أبو بكر بن عياش] ثنا أبو يزيد (٢) بن أبي زياد، عن مِقْسَمٍ، عن ابن عباس قال: "لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَومَ أُحُدٍ أَقْبَلَتْ صَفِيَةُ تَسْأَل مَا صَنَعَ، فَلَقِيَتْ عَلِيًّا وَالزُّبَيرَ، فَقَالَتْ: يَا عَليُّ ويَا زُبيرُ! مَا فَعَلَ حَمْزَةُ؟ فَأَوْهَمَاهَا أَنَّهُمَا لَا يَدْرِيَانِ، قَال: فَضَحِكَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَال: إِنِّي أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ وَقَال: لَولَا جَزَعُ النِّسَاءِ لَتَرَكْتهُ حَتَّى يُحَشَرَ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَحَوَاصِلِ الطَّيرِ، ثُمَّ أُتِيَ بِالْقَتْلَى فَجَعَلَ يُصَلِي عَلَيْهِمْ، فَيُوْضَعُ سَبْعَةٌ وَحَمْزَةُ فَيُكَبَّرُ عَلَيهِمْ سَبْع تَكْبِيرِاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتْرَكُ حَمْزَةُ مَكَانَهُ فَيُكَبِرُ عَلَيهِمْ سَبْع تَكْبِيرَاتٍ، حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ".

قال: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإِسناد، يزيد ضعيف.


[١٣٧٣] كشف (١٧٩٣) مجمع (٦/ ١١٧). وقال: رواه البزار، وإسناده حسن.
[١٣٧٤] كشف (١٧٩٦) مجمع (٦/ ١١٨). وقال: رواه البزار، والطبراني [ج ٣/ رقمي ٢٩٣٥، ٢٩٣٦]، وقد روى مسلم في مقدمة كتابه [؟]، وابن ماجه [برقم ١٥١٣] قصة الصلاة عليهم فقط، وفي إسناده البزار والطبراني، يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>