للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٤٤٧] حدَّثنا الجراحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا زِيادُ بْنُ زنبيلِ بنِ أَشرسَ اليماميُّ، ثنا زيادُ بْنُ عبدِ الحميدِ الحنفيُّ، عن هانئِ بنِ يزيدَ بنِ معبدٍ، عن أَبيهِ أن أَخَاهُ قيسَ بنَ معبدٍ، وجاريةَ (١) بنَ ظُفرٍ اقتتلَا فِي مَرعَى كانَ بَينهما، فضربه حارثةُ ضربةً [وضربه قيس ضربة] فأبَّت يده، فاخْتصَمَا إلى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِيهَا، قَالَ يَزِيدُ: فَخَرَجْنَا حتَّى قَدِمْنَا عَلَى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقصًا عَلَيه القصةَ، فقالَ لَه رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- هبْ لَهُ (٢) يَدَهُ تأْتِيكَ يومَ القِيَامَةِ بيضاءَ سَليمةً، فَأَبَى، فقالَ النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: ادعهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: يا يزيدُ هَبْ لِي عَقْلَها، قَالَ: قُلتُ: هِيَ لَكَ يا رسولَ اللَّهِ، فَدَعَانِي رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَعْطَانِي الدِّيةَ [وقال: بارك اللَّه لك]، وقالَ لحارثةَ بنِ ظُفرٍ: خُذْهَا، فأخذَهَا (٣) يَزِيدُ، فكنا نعرف البركةَ فِينا بدعوةِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

* * *


[١٤٤٧] كشف (١٥٢٨) مجمع (٦/ ٣٠٢). وقال: رواه البزار، وفيه جماعة لم أعرفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>