للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَزَلَتْ: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله: {فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ".

قال: لا نعلمه [عن الزهري، عن أنس] إلا من هذا الوجه.

ومحمدُ بنُ الحجَّاجِ كذَّابٌ.

[١٤٩٠] حدَّثنا (١) زيذ بن أخزمَ (٢): أبو طالبٍ الطَّائِيُّ، ثنا بشرُ بْنُ عمرانَ (٣)، ثنا إبراهيمُ بْنُ سعدٍ، عن صالحِ بنِ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهرِيِّ، عن عُروةَ، عن عائِشَةَ قَالَتْ: كانَ المسلمونَ يَرْغَبُونَ فِي النَّفِيرِ مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيدفَعونَ مَفَاتِيحَهُم إلى ضُمَنَائِهِم ويَقُولُونَ لَهُم: قَد أَحْلَلْنَا لَكُم أَنْ تَأْكُلُوا ما أَحْبَبْتُم، فكَانُوا يَقُولُونَ إِنَّه لَا يَحلُّ لنا، إنهم أَذِنُوا عن غَيرِ طيبِ نَفْس، فَأَنزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ} (٤) إلى قوله: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} ".

قَالَ: لا نعلمُ رَوَاهُ عنِ الزُّهريِّ إِلَّا صَالحٌ.

صَحيحٌ.

[١٤٩١] حدَّثنا عمرُو بن علِيٍّ، ثنا أبو عاصمٍ، ثنا شَبيبُ بنُ بشرٍ، عن عِكرِمَةَ،


[١٤٩٠] كشف (٢٢٤١) مجمع (٧/ ٨٣ - ٨٤). وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
[١٤٩١] كشف (٢٢٤٢) مجمع (٧/ ٨٦). وقال: رواه البزار، والطبراني [ج ١١/ رقم ١٢٠٢١]، ورجالهما رجال الصحيح، غير شبيب بن بشر، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>