للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسأَلَ (١) أَبَاهَا أن يُعطِيهَا من غَنمِهِ ما يعيشونَ بهِ، فأعْطَاهَا مَا وَلَدَتْ غَنمُهُ فِي ذلك العامِ من قَالبِ لَونٍ (*)، [قَالَ] فما مرَّتْ شَاةٌ إِلَّا ضَرَبَ مُوسَى جَنَبَيْها (٢) بِعَصَاهُ فَوَلَدَتْ قَوَالِبَ أَلْوَانِهَا كُلّهَا، وولدَتْ ثِنْتَيْنِ وَثَلاثَةَ، كُلُّ شاةٍ لَيْسَ فِيهَا فشوشٌ (٣) ولا ضبوبٌ، ولا كميشة (٤) تفوت الكف، ولا تعول، وقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا افتتحتم الشَّام (٥) فَإِنَّكُم سَتَجِدُونَ بَقَايَا مِنهَا، وهِيَ السَّامِرِيَّةُ".

[١٤٩٦] حدَّثنا عمرُو بنُ عَليٍّ، ثنا يَحْيَى بن سَعيدٍ، ثنا عَوفٌ عن أَبِي نضرةَ، عن أبي سَعيدٍ قَالَ: "ما أَهْلَكَ اللَّهُ قَومًا قطَ بعَذَابٍ مِنَ السَّماءِ ولا مِنَ الأرضِ إِلَّا بعدَمَا أُنزِلتِ (٦) التوراةُ، يَعْنِي: ما مُسِختْ قَرْيَةٌ".

[قال البزار] هكَذَا رَوَاهُ يحيى مَوقُوفًا، ورفعَهُ عبدُ الأعلى.

[١٤٩٧] حدَّثنا نصرُ بنُ عليٍّ، ثنا عبدُ الأعلَى، ثَنَا (٧) عَوفٌ، عن أبي، نَضْرَةَ، عن أَبي سَعيدٍ رفَعَهُ إلى النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "ما أهلكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى قَومًا بِعَذابٍ


[١٤٩٦] كشف (٢٢٤٧) مجمع (الآتي).
[١٤٩٧] كشف (٢٢٤٨) مجمع (٧/ ٨٨). وقال: رواه البزار موقوفًا ومرفوعًا، ولفظه: ما أهلك اللَّه قومًا بعذاب من السماء والأرض إِلَّا بعدما أنزلت التوراة -يعني: ما مسخت قرية، ورجالهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>