للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٤٦] حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عبدُ اللَّهِ بْنُ سَعيدِ بنِ أَبِي هِند، ثنا يَزيدُ بْنُ زومانَ، عن عُقبةَ بنِ عَامرٍ الجُهَنيِّ، عن عبدِ اللَّهِ الأَسْلَميِّ، قال: "كنَّا مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في عُمرةٍ، حتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطنِ وَاقمٍ (١) استَقْبَلَتْنَا ضَبابة، فأضلَّتنا (٢) الطريقَ، فلمْ نشعرْ حتَّى طلعنا (٣) عَلَى ثنيَّةٍ، فلمَّا رَأَى رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَلِكَ عَدَل إِلَى كثِيبٍ (٤)، فأناخَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَامَ وقَامَ عَلَيه من شاءَ اللَّه، فَما زَالَ يُصلِّي حتَّى طَلعَ الفجرُ. [فأخَذَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- برَأْس نَاقَتِهِ، ثم مَشَى وعبدُ اللَّه الأَسْلَميُّ إلى جَنْبِه، ما أحدٌ مَع رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (غيره فوضع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-)] (٥) يَدهُ عَلَى صَدْرِهِ، ثم قَالَ [قلْ: قُلْت: ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} حتى فرغت منها، ثم قال: قلت: ما أقول؟ قال:] (٥) {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، قلتُ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حتَّى فَرَغتُ مِنْها، فقالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: هَكَذا فَتَعَوَّذ، فما تعوَّذَ العِبَادُ بمثلهنَّ قط".

[قال البزّار: هكذا رواه ابن يزيد بن رومان، ورواه غيره عن غير عبد اللَّه الأسلمي].

هذا إسنادٌ صَحيحٌ.


= وهو ضعيف. اهـ. قلت: هكذا قال الهيثمي: وأرى أن الصواب "رواه البزار" لأن شيخه كما ترى هو مفرح بن شجاع وليس في شيوخ الطبراني من اسمه مفرح. ويؤكد ذلك أن الحافظ أورده في لسان الميزان، وعزاه للبزار فقط. ترجمه مفرح (٦/ ٨٠). وللحديث شاهد من حديث أنس عند الطبراني في الأوسط [برقم ٢٠٥٦].
[١٥٤٦] كشف (٢٣٠٠) مجمع (٧/ ١٤٩). وقال: رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>