للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هارونَ عن حميدٍ، عن أنسٍ قَالَ: قَالَت أمُّ حَبيبةَ: يا رسولَ اللَّهِ المرأةُ تكون لها الزوجان (١) في الدنيا -يعني: زوجًا بعد زوج (٢) - فيدخُلُونَ الجنةَ، فلأيِّهِما تكونُ؟ قَالَ: "لأَحسنِهِما [خُلُقًا] ".

قال: لا نعلمُ رَوَاهُ عن حُميدٍ، [عن أنس] إِلَّا سِنانٌ، وهو كوفيٌّ، لا بأسَ بهِ (٣).

قال الشيخ: وعُبيدٌ متروكٌ.

[١٦٨٨] حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بنِ عَليٍّ المقدميُّ، ثنا مُعاذُ بْنُ هشامٍ، ثنا أبي، عن قتادةَ، عن أنسٍ قَالَ: "كانَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أشدَّ حياءً مِنَ العذراءِ في خِدرِها (٤)، وكانَ إذا كَرِهَ شيئًا عَرفْنَاهُ في وجْهِهِ، وقالَ [رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-]: الحياءُ خيرٌ كُلُّهُ".

قال: لم نسمعْ أحدًا يحدِّثُ بهِ عن معاذٍ إِلَّا محمد [بن عمر]، وهو ثقةٌ، وإنَّما نعرف هذا [الحديث] عن (٥) قتادةَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي عُتبةَ (٦)، عن أبي سعيدٍ [الخدري].

ورَوَاه مُحَمَّدُ بْنُ سواءٍ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن أبي السوَّارِ، عن أبي سعيد.


[١٦٨٨] كشف (٢٤٥٨) مجمع (٩/ ١٧). وقال: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمر المقدمي، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>