(هَذَا) (١) أخوكَ مُحَمَّدُ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَسَلَّمَ وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، وَقَالَ: سَلْ لِأُمَّتِكَ التَّيْسِير (٢)، قُلْت: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: (هَذَا) (١) أَخُوكَ مُوسَى (٣)، قُلْتُ: عَلَى مَنْ كَانَ تَذَمُّرُهُ (٤)؟ قَالَ: عَلَى رَبِّهِ، قُلْتُ: عَلَى رَبِّهِ؟! قَالَ: نَعَمْ قَدْ عَرَفَ حِدَّتَهُ، ثُمَّ سِرْنَا فَرَأَيْتُ شَيْئًا، فَقلْتُ: مَا هَذَا؟ أو: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ شَجَرَةُ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ، ادْنُ مِنْهَا، قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَنَوْنَا مِنْهَا، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتيْنَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَرَبَطَ الدَّابَّةَ بِالْحَلَقَةِ الَّتِي تَرْبِطُ (٥) بِها الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَنُشِرَتْ (٦) لِيَ الأَنْبِيَاءُ مَنْ سَمَّى اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ فصليتُ (بهم) (١) إِلَّا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ: إِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى".
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ (٧) رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
[قُلْتُ] (٨) وَأَبُو حَمْزَةَ هُوَ مَيْمُونُ الأَعْوَرُ مَتْرُوكُ.
[٣٤] (*) حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا سَعدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي
[٣٤] كشف (٥٨) مجمع (١/ ٧٥). وقال: رواه البزار والطبراني من الأوسط [؟] ورجاله رجال الصحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute