للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ (١) غير (٢) الْخِيَانَة وَالْكَذِب".

قَالَ الْبَزَّارُ: رُوِيَ عَنْ سَعْدٍ رضي اللَّه عنه مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ مَوْقُوفًا، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

[٤٥] حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا شَرِيد، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، (عَنْ جَابِرٍ: "أَنَّ رَجُلًا قَالَ) (٣): يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: مَنْ أَحْسَن فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ (فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ) (٣) مِنْكُمْ فِي الإِسْلَامِ أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِليَّةِ وَالإِسْلَامِ".

قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابَعْ أُسَيدٌ عَن شَرِيكٍ عَلَى هَذَا، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَأُسَيْدٌ ضَعِيفٌ.

[٤٦] (*) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنى [بْنِ عُبَيدِ اللَّهِ] (٤)، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ كُسَيْلٍ، ثَنَا الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيِّ وَهُوَ جَدُّ الْفَرَزْدَقِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: "قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَعَرَضَ عَلَيَّ


[٤٥] كشف (٧٣) مجمع (١/ ٩٥). وقال: رواه البزار وفيه أسيد بن زيد وهو كذاب.
[٤٦] كشف (٧٢) مجمع (١/ ٩٤ - ٩٥). وقال: رواه الطبراني في الكبير [برقم ٧٤١٢] والبزار وفيه الطفيل بن عمرو التميمي، قال البخاري لا يصح حديثه وقال العقيلي لا يتابع عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>