إن غاية كل مجرب هي اختيار الفرضية، لهذا فإن طريقة قيادة البحث تتوقف على كيفية صياغة الفرضية، وبعض البحوث تكون صياغة الفرضية فيها ظاهرة، وبعضها يذكر الوجوه الكبرى للفرضية، وتظهر الوجوه الأخرى في تصميم التجربة أو خطتها.
وبهدف أن تكون الفرضية ممكنة الاختبار، يجب صياغتها بشكل محدد، وأن تكون المصطلحات الأساسية محددة أيضا، قبل التجريب الفعلي، ومن الممكن أن تكون الصياغة محددة بشكل لا يمكن من الاختبار وذلك لأسباب عملية حينئذ تعاد صياغة الفرضية ليسهل التجريب الفعلي دون أن نمس جوهرها.
ومما يجب ذكره بيان هوية الظاهرة المقصودة بالبحث إذا أردنا للفرضية أن تكون