يورد الباحث في تقريره العلمي وسائل إيضاح تشمل الجداول والأشكال ذي الرسوم البيانية والأشرطة البيانية وأهرامات الأعمار إلخ ... تهدف إلى فهم آرائه وأفكاره وتحليلاته، وتفسيراته المبنية على الأسلوب الكمي، على أن تكون النتائج ملخصة وواضحة ومرتبطة بما جاء في التقرير، ويتبع الباحث في إيرادها ما يلي:
١- أن يكون للجدول تقديم في السطور السابقة له مباشرة وينتهي التقديم بعبارة. كما يبدو في الجدول الآتي، أو كما يبدو في الجدول رقم " "، وإذا لم يرد التقديم مباشرة وورد في صفحة مستقلة فإنه يأخذ مع رقمه عنوانان بحيث يوضع رقم الجدول، وأسفل الرقم يوضع عنوان الجدول. ولا بد من تحليل له يقع في السطور اللاحقة به.
٢- أن يقسم الجدول إلى أعمدة منظمة لكل واحدة منها فكرة تخدم الحقيقة التي وضع الجدول من أجلها، ولا بد أن تكون أعمدة الجدول صفحة واحدة، وإذا لم يتسع مجال الصفحة لذلك يلصق بالورقة الأولى ورقات أخرى تستوعب الجدول، أو أن يوضع الجدول في صفحة تتسع له وتطوى، هذا بالنسبة للمعلومات الطولية، أما المعلومات العرضية فلا بد أن ترد كاملة في الصفحة نفسها الذي يبتدئ بها الجدول.
٣- أن يضع الباحث رقما مسلسلا لكل جدول أو شك، كذلك يضع عنوانا موجزا لكل جدول أو شكل، يدل على ما يحتويه أو يبينه الجدول أو الشكل.
٤- أن تحسب النسب المئوية للأعداد الواردة في الجدول حتى يسهم فهم دلالتها إذا تطلبت طبيعة البحث ذلك.
٥- أن يذكر مصدر كل جدول تحته مباشرة وليس في الحاشية، وذلك في حالة الاقتباس الحرفي، كما يحدث في البحوث التي تستخدم فيها الطريقة الإحصائية.