٢- الطرق التي تستخدم النسبة بين وحدتين قياسيتين لمنطقة واحدة.
٣- الطرق التي تستخدم النسبة بين وحدة قياس واحدة لظاهرتين مختلفتين.
٤- الطرق التي تستخدم النسبة بين وحدتين قياسيتين لظاهرتين.
٥- الطرق التي تستخدم الفرق بين القيمة المطلقة والقيمة النسبية.
وفيما يلي نوضح ما ذكرنا من واقع أمثلة في علم الجغرافية:
١- الطريقة الأولى أبسط الطرق، يختار فيها الباحث الوحدة القياسية قبل استعمالها، ففي ميدان الجغرافية الطبيعية، نستخدم كمية المطر الساقطة "بوصة، سنتم، مليم" عدد ساعات سطوح الشمس، درجة الحرارة، سرعة الرياح ...
٢- الطريقة الثانية: وفيها يلجأ الباحث إلى مقارنة قياس واحد بآخر حين دراسة منطقة معينة، على اعتبار أن هذا يعطيه نتيجة أوضح وصورة أشمل ورؤيا أبعد من الصورة التي يستخدمها فيها مقياسا واحدا، ففي مجال الجغرافية الطبيعية، الرطوبة النسبية، نسبة إشعاع الشمس، نسبة التصريف النهري.
٣- الطريقة الثالثة: لمعرفة مقدار تركز ظاهرة من الظاهرات في منطقة أو مكان ما ينبغي توضيح نسبة هذا التركيز، بوساطة المقارنة مع منطقة أخرى ضمن القطر الواحد أو خارجه فإذا أردنا معرفة النسبة بين التصريف النهري وسرعته يمكننا ذلك بوساطة مقارنته بنهر آخر مشابه وتكون الصورة أوضح إذا أخذنا بالاعتبار التتابع الزمني.
٤- الطريقة الرابعة: فهي متقدمة على سابقتها، وتختص بمقارنة النسبة بين مقياسين في وحدة مساحية "محافظة، مدينة، حي" إلى وحدة مساحية أكبر "قطر، إقليم، بحيث تكون الوحدة المساحية الصغرى جزءا من الوحدة الكبرى، والفرق في القيم بين المقياسين في هاتين الوحدتين يكون إما قيمة مطلقة أو قيمة نسبية.