أفراد أو مشاهدات مجتمع الدراسة الأصلي، وبذلك يضمن تمثيل البيئة لمختلف الأفراد والحوادث التي يتكون منها المجتمع الأصلي.
٤- حجم مجتمع الدراسة الأصلي: كلما زاد عدد عناصر أو مشاهدات مجتمع الدراسة الأصلي، زاد حجم العينة المطلوبة والعكس صحيح، مع ملاحظة أن نسبة العينة إلى مجتمع الدراسة الأصلي تقل كلما زاد حجم المجتمع الأصلي، هذا والنقاط التالية يمكن الاسترشاد بها من أجل تحديد حجم العينة المطلوب:
أ- إن حجم العينة الذي يتراوح بين "٣٠-٥٠٠" مفردة يعتبر ملائما لمعظم أنواع البحوث.
ب- عند استخدام العينة الطبقية، أي تقسيم المجتمع الأصلي إلى طبقات من مثل الذكور والإناث فإن حجم العينة لكل فئة يجب أن لا يقل عن "٣٠" مفردة.
جـ- في حالة استخدام الانحدار المتعدد أو الاختبارات المماثلة له، فإن حجم العينة يجب أن يكون أضعاف متغيرات الدراسة، ويفضل أن يكون حجم العينة هنا "١٠" أضعاف متغيرات الدراسة، فإذا احتوت الدراسة على "٦" متغيرات لإجراء التحليل عليها، فإنه يفضل أن لا يقل حجم العينة عن "٦٠" مفردة.
د- في بعض أنواع البحوث التجريبية، التي يكون فيها حجم الضبط والرقابة عاليا، فإن حجم عينة مقداره "١٠" إلى "٢٠" مفردة يكون مقبولا١.
٥- عامل آخر يؤثر في تحديد حجم العينة هو نوع التصميم التجريبي، هذا ويتم التأكد من تمثيل العينة للمجتمع الأصلي بطريقتين هما:
١- طريقة التوزيع الطبيعي: عديد من الخصائص والسمات تتخذ شكل التوزيع الطبيعي، مثل الطول والذكاء والعمر، بمعنى أن أغلبية الأفراد أو المشاهدات تتركز في
١ محمد عبيدات وزملاؤه: منهجية البحث العلمي. مرجع سبق ذكره ص١٠٤-١٠٦.