٢- مجموعة تعتمد على الكلمات والألفاظ: ويتم هناك استخدام تعبيرات أو جمل أو قصة "إعطاء مرادف لكلمات أصلية" أو إكمال العبارات، أو اختبار تكملة القصص.
٣- الأساليب السيكودرامية: يطلب من المبحوث القيام بدور معين أو تمثل شخصية معينة، ومن خلال ذلك تدرس بعض الجوانب الخفية في شخصية المبحوث، أو أخذ مجموعة من الأفراد وتقسيمهم إلى قسمين أو ثلاثة والطب من مجموعة الدفاع عن فكرة أو رأي معين.
هذه الأساليب تكشف عن وعي المفحوص وخصائصه وشخصيته وصفاته دون وعي منه، على أن تفسير هذه الاستجابات أمر لا يستطيعه إلا المتخصصون وتغيير هذا الاختبارات أمر عسير، رغم ذلك فإن للأساليب الإسقاطية مزايا أهمها: أنها تفيد في دراسة بعض جوانب الشخصية أو الانفعالات أو الاتجاهات بطريقة يصعب دراستها بالطرق الأخرى مثل الاستبانة والملاحظة والمقابلة.
أما عيوب هذه الأساليب فهي:
١- صعوبة تفسير المعلومات أحيانا.
٢- احتمال التحيز من قبل الباحث أو المبحوث فقد يتحيز الباحث في طريقة تفسير البيانات، كما قد يكون هناك تحيز من المبحوث أيضا، إذا أدرك دوافع أو غايات الأسلوب المستخدم وبالتالي يعطي انفعالات غير صحيحة.
٣- صعوبة تصنيف أو تبويب البيانات المجمعة.
٤- احتمالية عدم تعاون المبحوثين.
٥- اقتصار هذا النوع من الدراسات النفسية وصعوبة تطبيقها على الدراسات الأخرى.