تستخدم في المقارنة الزوجية لموضوعين من الموضوعات، للتعرف على تفضيل المفحوصين لأحدهما "أو مجموعة منهما" على البعض الآخر، ويمكن بهذه الطريقة مقارنة أي قدر من الموضوعات، إن أول من ابتكر هذا المقياس العالم الأمريكي "ثورستون" حيث يعطي لعدد كبير من الحكام عددا من العبارات المستقلة تعبر عن درجات مختلفة من الشعور نحو جماعة، أو مؤسسة أو فكرة أو موضوع، ويطلب من كل منهم أن يرتب هذه العبارات ترتيبا موضوعيا، وفي مجموعة تتراوح عادة بين "٧ و١١" وتبدو المسافات بينها متساوية سيكولوجيا، ويطلب إلى الحكم أن يرتب هذه العبارات بحيث تمثل عبارات المجموعة الأولى الاتجاه الأكثر تفضيلا، وتمثل تلك التي تقع في العبارات الأخيرة الاتجاه الأقل تفضيلا، وبعد ذلك يحسب الباحث عدد مرات دخول كل عبارة في كل مجموعة، ويعين لكل عبارة وزنا يبني على أساس وسيط المواضع التي أعطاها لها الحكام. ومتى تم وضع القياس، يطبق على المفحوصين وحينئذ يعلم المفحوص على العبارات التي يوافق عليها فقط، وتكون درجته هي وسيط أوزان العبارات، وهناك طرق أخرى لقياس الاتجاهات كطريقة ليكرت وجتمان وغيرهما.
-الطريقة السيسومترية "قياس العلاقات الاجتماعية":
ابتداع هذه الطريقة العالم "مورينو" حيث يقوم برسم السوسيوغرام الذي يوضح العلاقات في صورة رياضية كمية تجعلها قابلة للتحليل والتفسير العلمي، وتتضمن هذه الطريقة في أبسط صورها أن يطلب من كل عضو في الجماعة تحديد أي الأعضاء الآخرين يفضل أن يرتبط به بعلاقة ما أو يشاركه في نشاط معين، وأحيانا يطلب من المفحوصين كتابة اختيارين أو ثلاثة أو كتابة أسماء الأشخاص الذين يرفضونهم، ثم تمثل الاختيارات بمخطط بياني للعلاقات الاجتماعية "سوسيو غرام" حيث يوضع اسم