للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- مناقشة رأي. أو نقد نص، أو دليل يرتبط بالحقيقة المهمشة، أو طرح آراء مختلفة حول أمر ما، مؤكدين مما ذكر أن الغرض الرئيسي من الهامش التوضيح لا إضافة معلومات جديدة أو استطرادات لا يحتاجها الباحث.

٤- إحالة القارئ إلى مكان آخر من البحث، بحثت فيه الحقيقة "المرقمة" بحثا أكثر تفصيلا.

٥- الإشارة إلى مصادر أخرى ينصح بقراءتها.

٦- وضع شكر أو تقدير لبعض الأفراد أو الجهات التي ساعدت الباحث.

هذا ويستنكر بعض الباحثين من الهوامش، ولذلك ضرران. أولهما أن الباحث يحاول أن يدل على سعة اطلاعه، فهو يحشد المصادر، وقد يؤدي ذلك إلى الجمع بين الغث والثمين دون تفريق بينهما، وثانيهما أنه لا يستطيع بذلك أن يميز المصدر الرئيس عن سواه، ومما يدخل في التكثر من ذكر الهومش والمصادر فيها، ما يحول بعض الباحثين المبتدئين إثباته من أنهم قرءوا كثيرا من المصادر الأجنبية أو المكتوبة بلغات أجنبية، وذكرها كذكر المصادر العربية ليس شيئا يقصد لذاته، إنما تساق للحاجة ولبيان مصدر فكرة مهمة ذكرها الباحث، ويريد أن يرشد القارئ إليها إذا رغب المزيد.

يتبع في الإشارة إلى الهوامش أكثر من طريقة:

أ- التهميش في أسفل الصفحة:

١- الترقيم المتسلسل لكل صفحة، وهنا تختص الأرقام بكل صفحة، وهي أسهل الطرق وأكثرها شيوعا تدون فيها المعلومات في الحاشية وفق الأرقام التي وضعت في متن الصفحة.

٢- الترقيم الكلي المتسلسل لكل فصل، بحيث يبدأ الترقيم بـ "١" ثم تتابع الأرقام حتى نهاية الفصل.

<<  <   >  >>