حروف المعجم وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله. قال ابن حزم:"لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله. فكيف أحسن منه".
وقال ابن عبد البر في وصف هذا الكتاب:
سمير فؤادي من ثلاثين حجة ... وصاقل ذهني والمفرج عن همي
بسطت لهم فيه كلام نبيهم ... لما في معانيه من الفقه والعلم
وفيه من الآداب ما يهتدى به ... إلى البر والتقوى، ونهي عن الظلم
والثاني:"كتاب الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار"، شرح فيه الموطأ على وجهه، وكان أبو عمر رضي الله عنه، موفقا في التأليف معانا عليه.
٢- ومنهم جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة ٩١١، وسمى شرحه "كشف المغطى في شرح الموطأ"، واختصره في شرحه "تنوير الحوالك"، وطبع هذا الأخير مع الشرح بمصر في ثلاثة أجزاء صغيرة.
٣- ومحمد بن عبد الباقي الزرقاني، المصري المالكي، المتوفى سنة ١٠١٤هـ شرحه شرحا وسطا في ثلاثة مجلدات.
٤- وعبد الحي بن محمد اللكنوي الهندي المولود سنة ١٢٦٤هـ في كتابه "التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد"، وقد طبع بالهند.
٥- كما شرح الموطأ قطب الدين أحمد بن عبد الرحيم، المحدث الحنفي الدهلوي، المتوفى سنة ١١٧٦ شرحه في شرحين أحدهما باللسان الفارسي، وسماه "المصفى" جرد فيه الأحاديث والآثار، وحذف أقوال مالك وبعض بلاغاته، وتكلم فيه كلام المجتهدين، وثانيهما بالعربية وسماه "المسوى" اكتفى فيه بذكر اختلافات المذاهب وعلى شيء من شرح الغريب وغيره مما لا بد منه١.
١ انظر كشف الظنون جـ٢ ص٣٧٠، ومفتاح السنة ص٢٧، والانتقاء لابن البر ص٥-٧، وإضاءة الحالك ص٨-٩.