للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمية. وكتب الموضوعات طافحة بهذه الأكاذيب، ونحن نذكر لك بعضا منها على سبيل المثال، فمن ذلك ما ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة "جـ١ ص٣٢٣، ٣٢٤، ٣٥٩، ٣٦١، ٣٦٧".

"من مات وفي قلبه بغض لعلي بن أبي طالب، فليمت يهوديا أو نصرانيا" و"يا علي أخصك بالنبوة، ولا نبي بعدي، وتخصم الناس، ولا يحاجك أحد من قريش أو لهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله" إلخ "ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله، وعلي بن أبي طالب. وفي آخره وهو خليفتي من بعدي".

"إن لكل نبي وصيا، ووارثا وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب" "مرضرسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي توفي فيه. وكانت عنده حفصة وعاشة فقال لهما: أرسلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى أبي بكر، فجاء وسلم ودخل وجلس، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة، ثم قام، فخرج ثم نظر إليهما ثم قال: أرسلا إلى خليلي فأرسلتا إلى عمر، فجاء فسلم ودخل، ولم يكن للنبي حاجة فقام وخرج. ثم نظر إليهما فقال: أرسلا إلى خليلي فأرسلتا إلى علي، فجاء فسلم، فلما جلس أمرهما فقامتا.

فقال: يا علي ادع بصحيفة ودواة. فأملى وكتب علي، وشهد جبريل ثم طويت الصحيفة. قال الراوي: فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها أو كتبها أو شهدها، فلا تصدقوه"، إلى غير ذلك من الروايات المكذوبة التي تثبت النبوة لعلي طورا، والخلافة والوصية بها طورا آخر، وعلى حسب عقائد الوضاع وآرائهم.

الإمام علي يفند بعض أكاذيب الشيعة:

ويظهر أن أمر الوصية من النبي لعلي بالخلافة، كان شائعا على ألسنة هؤلاء القوم، في زمن علي بن أبي طالب يدلنا على ذلك سؤال

<<  <   >  >>