للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للتجارة؛ بل واستعملت كلغة رسمية في الإمبراطورية الفارسية وكان انتشارها سببًا في انتشار الأبجدية الفينيقية التي استخدموها؛ فكانت هي لغة المسيح وأتباعه وكتبت بها بعض الصلوات ثم تفرعت إلى مجموعتين: شرقية: في وادي الفرات ومنها السريانية، وغربية: ومنها التورائية والتدمرية وغيرها.

أما عن ديانتهم؛ فقد كان الإله "حدد" أهم معبوداتهم وهو إله الزوابع والرعد وكان محبوبًا بصفة خاصة بين المزارعين؛ لأنه كان يرسل المطر، وقد امتزجت عبادته بعد ذلك بعبادة الشمس وكانت رفيقته الإلهة "أتارجاتس" تعد الإلهة الأم وكان يرمز لها بالهلال وقرص الشمس وانتشرت عبادتها في فلسطين ثم انتقلت إلى الرومان بعد ذلك، وإلى جانب هؤلاء كان هناك عدد من الآلهة الثانوية بعضها محلي والبعض الآخر انتقلت عبادته من الأقطار المجاورة مثل الإله "شمش" وهو من أشور والإله "رشف" وهو من فينيقيا، وغيرهما.

<<  <   >  >>