ومهما كان الأمر؛ فقد تطور علم الفلك وأصبح يبنى على أسس رياضية وأمكن التوصل فيه إلى نتائج مهمة، ومن ذلك اعتبار الشمس مركز الكون وأن المد والْجَزْر يرجعان إلى تأثير القمر، وقد استخدموا في أرصادهم بعض الآلات كما يظن أن الزاقورات كانت تستخدم لرصد الأجرام السماوية إلى جانب وظيفتها الدينية.
وقد قسم البابليون اليوم الفلكي إلى "١٢" قسمًا كل منها يتكون من "٣٠" جزءًا وقسموا السنة إلى "١٢" شهرًا قمريًّا يضاف إليها شهر آخر كلما دعت الحاجة لضبط فصول السنة، كما قسموا دائرة السماء بواسطة النجوم الثوابت إلى "١٢" قسمًا ورصدوا بعض الكواكب مثل الزهرة وحسبوا