"شكل ٥١": إبريق من الحجر نحتت عليه حيوانات تواجه الناظر.
أن لطفت في عهد البابليين وزاد تنوع موضوعات النحت؛ إلا أن ذلك لم يدُمْ طويلًا حيث تدهورت الفنون بصفة عامة أثناء حكم الكاشيين بعد أن تخلى الفنانون عن كثير من تقاليدهم القديمة.
أما في عصر الأشوريين؛ فإن التقاليد القديمة قد عادت إلى الظهور كما ظهرت تأثيرات خارجية لم تكن معتادة في بلاد النهرين؛ فمثلًا شاع تمثيل الإله بهيئة آدمية داخل قرص الشمس وهو يسحب قوسه؛ ليعاون الملك ضد أعدائه "شكل ٤٦" كما شاع تزجيج قطع كبيرة من المنحوتات وهذه مظاهر كانت مألوفة من قبل في مصر، وقد تقيد الفنان بتقاليد فنية -ربما كانت ترجع إلى تأثير ديني- التزم بها ولم يخرج عنها إلا نادرًا.